أصبحت أنت

في هذا العمل، تكتب أحلام مستغانمي بنبرة شاعرية عن الحب حين يتحوّل إلى قدر، وعن الرجل الذي يصبح وطنًا ومرآةً وجرحًا في آن واحد. تتنقّل الكاتبة بين ذكريات العشق، وخيباته، وحنين المرأة إلى نسخة الرجل التي أحبّتها يومًا قبل أن تتغيّر. تكشف مستغانمي كيف يترك الفراق ندوبًا لا تُرى، وكيف يمكن للحب أن يخلّف أثرًا طويلًا حتى بعد انتهائه. بأسلوبها الذي يمزج العاطفة بالفلسفة، تصوغ نصًا يحكي عن التعلّق، والخذلان، واستعادة الذات من تحت أنقاض علاقة استنزفت الروح. الكتاب رسالة لكل امرأة تبحث عن نفسها بعد أن جعلت من رجل ما مركز عالمها